لجور مع مرور الزمن
الانشاء
ان عنوان لجور مأخوذ من صخور صامدة لجبل يحمل نفس الاسم في ريف مدينة اراك، تأسست شركة لجور تحت عنوان ورشة عمل للصناعة و الخدمات لإصلاح و صناعة الآليات الزراعية و اجراء البحوث لإنتاج مصاعد هيدروليكية و ذلك على بعد 40 كيلومتر في طريق اراك-بروجرد.
من عام 1981 حتى 1991
ان قلة السيولة و ضعف العلم التقني و قلة القطع و الآليات الضرورية و غياب الخطط و الوثائق الموثقة التقنية و غياب المعلومات عند المنتجين الأجانب، كانت كلها تمثل مشاكل معقدة و عويصة في تلك السنوات، و اجهتها شركة لجور الحديثة العهد، بالرغم من هذا فان لجور بدأت إنتاج اول جهاز للرافعات و قد وضعت جدولا زمنيا يستمر إلى 18 شهرا حتى الانتهاء من العمل، لكن و بعد مرور فترة و زيادة قوات العمل و المعدات استطاعت تقليل فترة تسليم الأجهزة من 18 إلى 6 أشهر.
من عام 1991 حتى 2001
بلغت صناعة الأجهزة المنتجة عام 1991 حد الی 18 جهاز، و بسبب زيادة قدرة الإنتاج و استلام عدد اكبر من الطلبات تغير عنوان ورشة عمل لجور الصناعة إلى مصنع لجور الصناعي، و طوال خمسة سنوات أنتج 259 جهاز مصاعد و بدا العمل على تصميم و إنتاج رافعة الأثقال و نماذج أخرى من الرافعات وتم إنتاج رافعات يبلغ وزنها 14 طنا و 20 طنا، و في هذا العام نجحت لجور في استلام اول رقم فحص الجودة من شركة فحص الجودة و الاستاندارد الإيرانية التابعة لوزارة الصناعة و المعادن و ذلك لمنتجاتها، و هذه الخطوة شكلت و مازالت تشكل خطوة كبيرة لرفع جودة منتجات لجور.
من عام 2001 حتى 2011
فضلا عن النمو الباهر في مجال بيع المنتجات شكل استقرار النظام الدولي لنظام إدارة الجودة في شركة لجور أهم ما شهدتها هذه الفترة، و نجحت في أواخر فبراير 2003 في استلام شهادة ISO 9001:2000 من مؤسسة D.N.V الهولندية.
أما اليوم و بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود من إنتاج اول مصعد من إنتاج شركة لجور، و بعبارة اجل إنتاج إيران، استطاعت الشركة ان تنتج ما يزيد على 2400 جهاز مصعد أو رافعات وتم تصدير عدد من تلك الأجهزة إلى خارج البلاد منها قطر و أرمينيا و الأردن و السودان الإمارات العربية المتحدة و الكويت و أذربيجان. في يومنا هذا تستخدم منتجات شركة لجور في مشاريع عمرانية و نفطية و بنائية و زراعية و تقديم الإغاثة و ... و أصبح اسم لجور اسماً معروفاً لكل من بذلوا الاهتمام باستقلال إيران، تفتخر الشركة بان وزارة الصناعة و المعادن قد اختارتها عام 2001 و 2003 بصفتها الوحدة النموذجية الصناعية في البلاد و قام بتكريمها رئيس الجمهورية.
لجور في يومنا هذا
اليوم أصبحت لجور في يومنا هذا شجرة قوية تستمد حياتها من الاهتمام الكبير بها وإرادة المدراء و الموظفين الفولاذية في بناءها و انتاجها و يغذي وجودها كل من يريد تطوير البلاد.